فحوصات ضرورية للمراة الحامل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي اليكم موضوع عن بعض الفحوصات الضرورية للمراة الحامل اتمنى ان يكون ذا فائدة لكم
نبدا بسم الله الرحمان الرحيم

خلال فترة الحمل تحتاج المراة لعمل بعض التحاليل الضرورية لمراقبة صحتها وصحة جنينها من بين هذه التحاليل يوجد :

تحاليل الدم

تجرى هذه التحاليل فور التاكد من الحمل وذلك باخد عينة من الدم من ذراع الام من أجل التحقق من مجموعة من الأمراض التي إذا لم تعالج فإنها قد تس بب تشوهات للجنين ومضاعفات خطيرة أثناء الحمل.من بين هذه الامراض الكشف عن فيروس VIH المسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).والكشف عن مرض الزهري (السفلس) ، وهي أمراض تهدد نمو الجنين وصحته. والتحقق ايضا من وجود فقر الدم او عدمه ومن تحصنها من الحصبة الألمانية والجدري والتحقق من فصيلة دم الأم للتاكد من عامل الريزيس ان كان سالبا عند الام وموجبا عند الجنين فإن جسم الأم قد يحدث تفاعلا ويهاجم كريات الدم الحمراء لدى الجنين مما يجعل الطبيب يوصي باستخدام حقن لمنع حدوث ذلك التفاعل

فحص عنق الرحم

تجرى هذه التحليلة عند اول زيارة لطب النساء والولادة قصد الكشف عن وجود خلايا سرطانية في عنق الرحم من عدمه وذلك باخذ مسحة صغيرة من عنق الرحم

فحص الغشاء المشيمي

يجرى هذا الفحص خلال الأسبوع العاشر إلى الثاني عشر من الحمل من أجل الكشف عن أية اختلالات في الصبغيات الوراثية (الكروموسومات) ، مثل متلازمة داون ، أو اختلالات وراثية مثل مرض تليف الرئة المتكيس ، ومرض فقر الدم المنجلي ... حيث تؤخذ عينة من حملات الغشاء المشيمي (نتوءات نسيجية صغيرة تشبه الإصبع توجد في المشيمة) ، ويتم الأخذ بطريقتين، إما عن طريق أنبوب صغير يولج في المهبل وعنق الرحم ، أو عن طريق إبرة يحقن بها البطن بمساعدة جهاز الموجات فوق الصوتية. ومن تم ترسل العينة إلى المختبر ليجرى عليها الكشف. ويخص هذا الفحص الأزواج الذين لديهم تاريخ في العائلة في حدوث تشوهات في المواليد، أو الأزواج الذين لديهم طفل أصيب بعيوب عند الولادة ، أو النساء اللاتي سيبلغن سن 35 عاما أو أكثر عند موعد الإنجاب المحدد ، أو النساء اللاتي لا يردن الانتظار لحين إجراء فحص سائل المشيمة
ملاحظة: قد تعاني امرأة واحدة من بين 100 من النساء من الإجهاض [لا سمح الله ] ، الذي كان يمكن تلافيه ، كما أن هناك احتمال ضعيف جدا لحدوث تشوهات في أطراف الجنين، لو أجري فحص الغشاء المشيمي قبل الأسبوع العاشر من الحمل.

فحص مصل الأم (وهو فحص خياري)

يجرى هذا الفحص خلال الفترة الواقعة بين الأسبوع الخامس عشر والأسبوع العشرين من الحمل، لكن أفضل موعد ينصح به هو خلال الفترة الواقعة بين الأسبوع السادس عشر والأسبوع الثامن عشر. ويتم الفحص باخذ عينة من دم الام
و يسمى هذا الفحص أيضا بـ"الفحص الثلاثي" ، ويهدف إلى التحقق من مستوى ثلاثة أمور هي: المادة البروتينية المسماة "الفا-فيتوبروتين" (AFA) ، وهرمون " الحمل الذي تفرزه المشيمة" (hCG) ، و هرمون "الإيستيرول" . وتستخدم الفحوصات الثلاثة هذه بجانب عمر الأم لتحديد مدى احتمالية حدوث متلازمة داون ، وعيوب في الأنبوب العصبي (مثل عدم اكتمال الفقرات القطنية في العمود الفقري، أو مثل ضمور الجمجمة) لدى الجنين. ويمكن إجراء فحص جديد لتقدير مخاطر متلازمة داون خلال الشهور الثلاثة الأولى عن طريق تحليل الدم والفحص القفوي الذي يجرى بالكشف عن قفا عنق الجنين. وإذا أظهر الفحص وجود مخاطر متزايدة ، فإن الحامل تخضع لفحوصات إضافية ، مثل فحص سائل المشيمة الذي قد يساعد في توضيح الأمر.

ملاحظة: قد تظهر النتيجة على أنها موجبة لكنها نتيجة "خاطئة": فالتقديرات الطبية تشير إلى أن هناك امرأة واحدة أو امرأتين من بين 100 من النساء ممن لديهن مستويات غير طبيعية (من السوائل الثلاثة المذكورة أعلاه) سينجبن مولودا مصابا بمتلازمة داون. لذلك فالنتيجة "الخاطئة" قد تسبب القلق للأم وقد ينجم عنها إجراء فحص غير ضروري لسائل المشيمة.

الفحص بواسطة جهاز الموجات فوق الصوتية

ُيجرى في أي وقت خلال فترة الحمل لكن عادة ما يجرى في منتصف الأسبوع العشرين. وذلك من أجل الكشف عن أية حالات خطيرة للحمل ، والتحقق من حجم ووضعية كل من الطفل والمشيمة، والتحقق كذلك مما إذا كنت تحملين أكثر من جنين في بطنك. ويمكن عبر هذا الفحص (إذا ارادت الأم) الكشف عن جنس المولود نظرا لوضوح الأعضاء التناسلية.
يتم الفحص بوضع أداة تصدر موجات صوتية عالية التردد إما على بطن الأم ، أو في مهبلها. حيث تتغلغل الموجات الصوتية داخل الأنسجة وينتج عنها صورة للجنين والمحيط الرحمي تعرض على الشاشة.

فحص سائل المشيمة

يُجرى في غضون الفترة الواقعة بين الأسبوع الخامس عشر والأسبوع العشرين من الحمل.وذلك للكشف عن مدى إصابة الطفل بمتلازمة داون، وعيوب الأنبوب العصبي ، ومجموعة من الاضطرابات الوراثية. كما أن هذا الفحص يؤكد جنس الجنين.
ويتم الفحص بادخال الطبيب لحقنة رفيعة وطويلة في بطن الأم مستعينا بجهاز الموجات فوق الصوتية. وتستخرج عينة صغيرة من سائل المشيمة ثم ترسل إلى المختبر ليجرى تحليلها.
ويختص بالفحص النساء اللاتي أظهر فحص مصل الأم لهن نتائج غير طبيعية ، والأزواج الذين لديهم تاريخ في العائلة في حدوث عيوب خلقية للمواليد ، والنساء اللاتي سيبلغن سن 35 عاما أو أكبر عند الإنجاب.

ملاحظة: قد تؤدي إجراءات فحص سائل المشيمة إلى حدوث إجهاض ، وذلك في كل حالة واحدة ضمن 200 حالة ، أو كل حالة واحدة ضمن 400 حالة.

فحص تليف الرئة المتكيس

ُيجرى الفحص خلال الثلث الأول أو الثاني من الحمل ، وأفضل فترة يجرى فيها الفحص هي الفترة التي تسبق الأسبوع العشرين.
يتم الفحص من أجل التحقق مما إذا كان أحد الوالدين أو كليهما يحملان مورث تليف الرئة المتكيس ، وهو اضطراب وراثي يسبب عللا مستديمة في الهضم والتنفس. وإذا اتضح أن الوالدين كليهما يحملان هذا المورث ، فإن هناك احتمال واحد من بين أربعة احتمالات أن يولد الطفل مصابا بمرض تليف الرئة المتكيس.
يتم الفحص باخذ عينة من الدم أو من اللعاب ينصح بإجراء هذا الفحص لكل الأمهات والآباء الذين يترقبون قدوم مولود.

تحليل الجلوكوز

ُيجرى هذا التحليل خلال الفترة الواقعة بين الأسبوع الرابع والعشرين والأسبوع الثامن والعشرين. من أجل الكشف عن مخاطر سكري الحمل الذي قد يؤدي إلى إنجاب مولود متضخم ، أو تعسر الولادة ، أو قد يؤدي في بعض الحالات إلى إصابات الولادة (أي تعرض الجنين إلى إصابة عند ولادته مما يترك أثرا دائما في جسمه).
تعطى الأم شراب الجلوكوز المحلى ثم بعد ساعة واحدة تؤخذ منها عينة من الدم من ذراعها. وبعدئذ ترسل العينة إلى المختبر ليجرى تحليلها.
يختص بالفحص معظم النساء الحوامل ، لكن على وجه التحديد النساء اللاتي سيبلغن سن الثلاثين (عند الولادة) ، أو النساء السمينات ، أو النساء اللاتي لديهن تاريخ في العائلة في الإصابة بالسكري.

فحص اللا إجهاد

ُيجرى هذا الفحص في الأسبوع الثامن والعشرين. من أجل مراقبة دقات قلب الجنين بالمقارنة مع تحركاته. ويتم الفحص بواسطة شاشة خاصة بالجنين تسجل معدل نبضات القلب.ويختص بالفحص النساء الحوامل اللائي تعرضن إلى مضاعفات الحمل مثل تسمم الحمل وسكري الحمل

فحص الإجهاد

يجرى هذا الفحص لتأكيد فحص اللاا جهاد إذا كانت نتيجته غير حاسمة.

من أجل مراقبة نبضات قلب الجنين خلال الانقباضات العضلية وبعدها.

ويتم الفحص بواسطة شاشة خاصة بمراقبة الجنين تظهر التغيرات في نبضات الطفل عند استجابتها للانقباضات العضلية الخفيفة التي يحفزها هرمون "الاوكسيتوسين".
يتم الفحص لنفس المفحوصات في فحص اللا إجهاد السابق.

فحص الصحة الجسدية للجنين

ُيجرى هذا الفحص إما عند إجراء فحص الإجهاد أو عند فحص اللا إجهاد. من أجل مراقبة حالة الجنين حيث يستخدم جهاز الموجات فوق الصوتية للتحقق من مستوى سائل المشيمة (السائل الامينوسي) ، والكشف عن تحركات الجنين ، وطبيعة العضلات ، وأنماط التنفس.
يتم الفحص لنفس المفحوصات في فحص اللا إجهاد السابق.

الكشف عن المكورات العقدية فئة "ب"

ُيجرى هذا الكشف خلال الفترة الواقعة بين الأسبوع الخامس والثلاثين والأسبوع السابع والثلاثين من أجل التحقق من وجود جرثومة تناسلية شائعة قد تنتقل للجنين عند ولادته ، وإذا لم تعالج هذه الجرثومة، فإنها قد تسبب أمراضا شديدة للطفل وقد تؤدي إلى وفاته [لا سمح الله].
حيث تؤخذ عينة استنبات (مزرعة) قبل الولادة. وإذا كانت النتيجة موجبة (أي أن الأم تحمل هذه الجرثومة)، تعطى للأم مضادات حيوية أثناء الوضع. كما تعطى المضادات الحيوية للأمهات اللاتي تعرضن إلى ولادة مبكرة ، أو أصبن بحمى أثناء الوضع.
ُيجرى هذا الكشف لمعظم النساء الحوامل ، أو الحوامل من ذوات الحالات الحرجة.

تحليل البول

يجرى هذا الكشف عند الزيارة الأولى لطبيب / طبيبة النساء والولادة. من أجل التحقق من توفر البروتين والسكر لدى الأم توفرا كافيا ، وكذلك التحقق من وجود أي إلتهاب في المسالك البولية ويتم الفحص بكشف عينة من بول الحامل

شكرا لك اختي على الموضوع الرائع

بارك الله فيك و مرحبا بك بيننا

الاهتمام بالحمل من المراحل الاولى من سلامة المراة وجنينها وخصوصا الفحص المبكر

شكرا على طرح الموضوع

تحياتي لكـ